الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الشك في انتقاض الطهارة لا يؤثر في بقائها

السؤال

عندما كنت بالحج وفي يوم عرفة ـ ولا أعرف السبب ـ شعرت بنبض بالمناطق الحساسة وقلقت وخفت أن تكون إثارة، وحاولت أن أتجاهل الذي صار وأغير التفكير، وبعدها نسيت أن أراقب نفسي هل نزل شيء أم لا؟ وخاصة أن عندي إفرازات ولا أستطيع أن أميز المني من الإفرازات، ولم أتذكر ما صار معي إلا بعد ما رحت من الحج، فهل ما حدث معي يبطل حجي، وخاصة أنه كان في يوم عرفة؟ أرجوكم أريد الجواب هل حجي صحيح؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فحجك صحيح ولا تفتحي على نفسك بابا للوسوسة، فقد سبق أن أرسلت سؤالا سابقا يدل على أنك مصابة بالوسوسة. فاحذري ـ أختي السائلة ـ من الاسترسال معها فإنها شر مستطير تفسد على صاحبها عبادته. وانظري الفتوى رقم: 110928، عن أنواع الإفرازات الخارجة من فرج المرأة وصفاتها وحكمها.

واعلمي أن علاج الوسوسة هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 51601.

وأن الشك في انتقاض الطهارة لا أثر له، لأن اليقين صحتها فيستصحب الأصل وهو بقاء الطهارة ولا يزول اليقين بالشك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني