الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أولا: بارك الله فيكم وجعل كل ما تقدمونه في ميزان حسناتكم.
ثانيا: عندما أكون غاضبة من إحدى إخواتي غضبا لا أتملك معه أعصابي أحلف بالله أنني سأقول مثلا لأبي عندما يأتي وأحدد هذه اليلة غدا فأول ما أراه سأقول له، ولكن للأسف أنسى أو أسامحها ويمضي الموضوع وكأن شيئا لم يحدث ولا أكفر عن هذا اليمين، لأنني أنسى أو أكون غير قادرة على الصيام، وليس معي مال، فأنا طالبة ولا أستطيع إطعام مساكين، ولا أدري كم مرة فعلت ذلك، فماذا عليّ أن أفعل؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كثرة الحلف مذمومة طبعا ومنهي عنها شرعا، فقد أمر الله تعالى بحفظ الأيمان فقال تعالى: وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ {المائدة:89}. وقال تعالى: وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ {البقرة:224}. وقال تعالى: وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ {القلم:10}

ولمعرفة ما يلزمك فيما ذكرت راجعي الفتويين رقم: 22725، ورقم: 133241.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني