السؤال
نجوت من حادث أليم كان سيودي بحياتي لولا لطف الله. هل عليً أن أضحى بشيء لهذا السبب؟ علما بأنني لم أقم بعمل عقيقة بنتي البالغة شهرين من العمر؟
نجوت من حادث أليم كان سيودي بحياتي لولا لطف الله. هل عليً أن أضحى بشيء لهذا السبب؟ علما بأنني لم أقم بعمل عقيقة بنتي البالغة شهرين من العمر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلزم من نجا من مكروه أو حصل على مرغوب أن يضحي بشيء أو يذبح. ولكن ينبغي له أن يسجد سجدة الشكر، فقد نص أهل العلم على أن سجدة الشكر مستحبة عند حصول نعمة أو اندفاع نقمة، وذلك لما رواه أحمد وغيره عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: سجد النبي صلى الله عليه وسلم فأطال السجود ثم رفع رأسه، فقال: إن جبريل أتاني فبشرني فسجدت لله شكراً. حسنه الألباني.
وإذا تصدقت بشيء أو ذبحت شكرا لله تعالى فلا حرج في ذلك، ولمعرفة حقيقة الشكر انظر الفتويين: 33834، 24328.
وأما العقيقة فإنها سنة مؤكدة، وهي عن البنت شاة واحدة، ولذلك فإذا كنت لم تعق عن بنتك في اليوم السابع أو ما بعده فإنه ينبغي أن تعق عنها في أي وقت يتيسر لك.
وانظر الفتوى: 74764. وما أحيل عليه فيها للمزيد من الفائدة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني