السؤال
أتمني أن تجيبوني على استفساراتي، لأنه قد جاءتني مثل هذه الحالة، وبفضل الله ثم بفضلكم شفيت منها، جاءتني وسواس في الطهارة والصلاة وأجبتموني وجعلتموني أبتعد عن الواسوس وأتمني أن تجيبوني، لأترك كل الشكوك، لأنني عندما أتيقن أنه واسواس سأتركه أبدا، وقد اختصرت أسئلتي وأتمنى أن لا تكثروا الإجابة أريد إجابة واحدة هل أنا على خطإ وهي وسواس وأتركها أو لا، وسببها بشكل مختصر: الحالة الأولي هو أنني أوسوس عن الدين أو عن ربي أو الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو أمهات المؤمنين أو أي شيء يكون من أمور الدين ولا أقوله لكن أخاف أنني لو عملت علامات بوجهي مثل كشرت أو ابتسمت أو عملت أي حركة يقع الاستهزاء، الحالة الثانية هي أنني أعمل شيئا لا بقصد الاستهزاء مثل أن أنشغل بشيء فأمي تكلم أخي بأنه لبس ثوبا وسخا للصلاة وأبي كان سيضربه، وانشغلت باللعب بالآيفون وأن هذا موضوع ماله أهمية لكني قلت هذه مشكلته هو أو قلت غير مشكلته كلمة ثانية من قبيلها إذا كان أحد أسلوبه في الكلام في أمور الدين يضحك أنا لا أضحك، أو بأسلوب مثل خالتي قالت إذا سافرت للخارج فلن أتحجب أو غيرها ما حفظت كلامها بالضبط، فهل يعد هذا استهزاء؟.