السؤال
في البداية جزاكم الله خيرا عن الإسلام والمسلمين. وسؤالي: ماهو الفرق بين عرض الأعمال على الله ورفع الأعمال إلى الله من حيث المعنى، لأنني أعلم الفرق من حيث وقت الرفع ووقت العرض؟.
في البداية جزاكم الله خيرا عن الإسلام والمسلمين. وسؤالي: ماهو الفرق بين عرض الأعمال على الله ورفع الأعمال إلى الله من حيث المعنى، لأنني أعلم الفرق من حيث وقت الرفع ووقت العرض؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن عرض الأعمال على الله تعالى يوم الإثنين ويوم الخميس ثبت في صحيح مسلم وغيره عن نبينا صلى الله عليه وسلم، وكذلك رفعها إليه سبحانه وتعالى، جاء في سنن النسائي وغيره وحسنه الألباني، ورفع الأعمال لا يلزم منه عرضها مباشرة، فقد يكون الرفع ثم يكون العرض بعد ذلك، جاء في تحفة الأحوذي: قال ابن الملك: وهذا لا ينافي قوله عليه السلام: يرفع عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل ـ للفرق بين الرفع والعرض، لأن الأعمال تجمع في الأسبوع وتعرض في هذين اليومين.
وفي حديث مسلم: تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين يوم الإثنين ويوم الخميس فيغفر لكل مؤمن إلا عبدا بينه وبين أخيه شحناء فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا.
قال ابن حجر: ولا ينافي هذا رفعها في شعبان.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني