الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اشترطت عليه خطيبته أن يصلي فهل تقبل صلاته؟

السؤال

أنا لا أصلي، وقد تقدمت لخطبة فتاة ملتزمة وعلى خلق عال، وقد اشترطت للموافقة على الزواج بي أن أصلي، وقد قبلت وأنا الآن أصلي، فهل يقبل الله تعالى صلاتي أم لا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فترك الصلاة من أكبر الذنوب وأعظم الموبقات، وانظر لبيان خطورة تعمد ترك الصلاة حتى يخرج وقتها الفتوى رقم: 130853.

فعليك أن تتوب إلى الله تعالى مما كنت مقيما عليه من الذنب العظيم والجرم الجسيم، وأن تحافظ على الصلاة طاعة لله تعالى وابتغاء مرضاته، فإذا صليت مخلصا لله تعالى فإن صلاتك مقبولة ـ بإذن الله ـ واحمد الله على ما من به عليك من التوبة والتوفيق للحفاظ على الصلاة بما شاءه ويسره من الأسباب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني