الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الوساوس وحرمة تنقيص الناس والسخرية منهم

السؤال

كنت أتحدث مع زميل لي عن إمامة المساجد أثناء رمضان لصلاة التراويح, فقال لي هؤلاء المطاوعة ـ يقصد الملتزمين ـ قالها بصوت ونبرة أحسست أن فيها شيئا من الاستحقار، لأنهم قالوا له لن نسمح لك أن تؤم المساجد ـ وزميلي هذا حافظ للقرآن الكريم وكان يريد أن يصلي بالناس ـ لن نسمح إلا لأشخاص من جنسيات معينة لهم لحى ـ وأشار بيده ليريني على صدره ـ لا أدري أحسست أنه كان يستهزئ بهم ربما لمعاملتهم له لكن لم أنكر ذلك عليه وأردت أن أغير الموضوع فقلت له: غريب أنهم يسألون عن جنسيات معينة، فهل في هذا شيء من الاستهزاء؟ وإن كان كذلك، فهل شاركته فيه؟ آسف على الإطالة، لأن هذا الأمر حيرني ..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس ذلك من الاستهزاء بالدين، وقد سبق لنا مرارا نصيحة الأخ السائل بالإعراض عن هذه الوساوس، فراجع ما أجبناك به على أسئلتك السابقة، في الفتاوى التالية أرقامها: 158889 150553 154735 156453 158667 160605 151311 153321

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني