السؤال
مشكلتي أني مريض بالوسواس القهري منذ صغري، وأعاني طوال عمري من هذا المرض مع أني قريب من ربي بدرجة لا يتخيلها أحد، فصرت أعالج نفسي بهذه الطريقة، أقول: يارب لو فعلت وسواسا أو فعلت كذا أو كذا يصيبنى كذا. أي أدعو على تفسي بضرر شديد. المهم أصابني هذا الوسواس في العادة السرية أصبحت أفعلها بدافع الوسواس دون شهوة، ولكم أن تتخيلوا صعوبة فعلها قهرا دون شهوة، لكني حاولت أن أعالج نفسي بنفس الطريقة التي ذكرتها فدعوت على نفسي وقلت: يارب إن فعلت العادة إلى أن أتزوج لا تجعل الفتاة التي أحبها صالحة ولا ترزقني يارب بزوجة صالحة أبدا. ورجعت ورغما عني فعلت العادة مرة أخرى ومنذ وقتها أشعر بالحزن الشديد. والمشكلة أني أحب فتاة وواثق من سلوكها وأخلاقها وعلى يقين بذلك وهذه الفتاة من أسرة كريمة وتقية ووالدها يعمل داعية إسلاميا، وأنا سأتقدم لخطبتها إن شاء الله قريبا، ولا أعلم الآن هل أتقدم لخطبتها أم أتراجع لأني دعوت على نفسي أنها لا تكون لي صالحة ولا يرزقني الله بزوجة صالحة أبدا.
أرجوكم أفيدوني هل أصبحت الآن بنتا غير صالحة أم ماذا أفعله، لقد توقف عقلي عن التفكير وحياتي بدأت تسوء، ولكم مني جزيل الشكر ..