الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التمادي مع الوسوسة وعدم الإعراض عنها عواقبه وخيمة

السؤال

والدي يشك في أمي، وأنا واثقة في أمي جدا، وأنها بريئة من كل ما يتهمها به أبي، وأنا موسوسة ومنذ أن زادت الوساوس أشعر أن فيه شيئا يقول إنني أشك في أمي، وأستغفر ربي على الفور، وأقول والله أنا مؤمنة بأن أمي بريئة، وأعرف جيدا بأن أبي يشك في كل شيء، وفي كل أحد، فهل أنا آثمة وأرمي المحصنات الغافلات؟ أود التخلص من الوساوس، وحاولت كثيرا أن لا أسترسل معها، وأشعر بالضيق، ولا بد أن أعود وأقول لا أنا لا أشك في أحد، وأحس بشيء فظيع وأشعر بالذنب تجاه أمي، وأيضا الوساوس في العقيدة، وبنفس هذه الصورة، وأرد بنفس الرد، تعبت جدا جدا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:

فالواجب على أبيك أن يتقي الله، ولا يتهم زوجته بغير بينة، وأن يحسن الظن بها ما لم تظهر منها ريبة، أما بخصوص ما دار في نفسك من الوسوسة بأنك تشكين في أمك، فلا مؤاخذة عليك في ذلك ـ إن شاء الله ـ لكن عليك أن تعرضي عن الوساوس كلها جملة وتفصيلا، فإن التمادي معها عواقبه وخيمة، ومما يعينك على ذلك: الاستعانة بالله، وصدق اللجوء إليه، وكثرة الدعاء. وراجعي في وسائل التخلص من الوسوسة الفتاوى التالية أرقامها: 39653 10340497944 3086 51601.

ولمزيد من الفائدة يمكنك مراجعة قسم الاستشارات النفسية بالشبكة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني