الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بيع البرامج التي تستعمل في الحلال والحرام

السؤال

أنا مطور برامج حاسوب، باختصار مما يقوم به البرنامج هو أنه عند استقبال رسالة من شخص ما، يقوم بالاتصال بشبكة اجتماعية حرفية (لنكدين) لتنزيل صورته. والبرنامج لا يستطيع التفريق بين ذكر أو أنثى فينزّل صورة وجه المرأة ولا يخفى عليكم ما في ذلك من المخالفة الشرعية. فهل أكون بذلك متورطا في المخالفة؟ وجزاكم الله خيرا ..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فكون هذا الخدمة البرمجية لا تميز بين صورة الذكر وصورة الأنثى، أو بصفة عامة لا تفرق بين ما يحل تصويره وما لا يحل، فهذا لا يعني حرمتها؛ فإن البرامج التي يمكن أن تستعمل في الحلال وفي الحرام يجوز تصميمها وبيعها، إلا لمن يعلم أنه يشتريها ليستعملها في الحرام.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني