السؤال
وسواس الحلال والحرام:عند ما أقول عن شيء إنه حلال بعد تفكير به, يوجد شيء ينسيني ذلك لكي أعود وأفكر مرة أخرى أظن أنه الشيطان,أي لا أعرف إذا كان حلالا أو حراما بعد أن عرفت سابقا أنه حلال. يحدث هذا معي كثيرا جدا وفيه العبء الكبير، لذلك قررت أنه إذا ما حدث معي ذلك أن لا ألتفت لذلك (أي إذا كان حلالا أو حراما) وذلك لكي أسد باب الشيطان. ما حكم ذلك؟ من الجدير بالذكر أن ذلك الشيء يأتي من باب الحق يريد الباطل, يسألني أسئلة كثيرة بالحلال والحرام لكي يرهقني. مثلا يقول لي إنك إذا وضعت هاتفا نقالا فيه آيات قرآنية على كرسي السيارة استهزأت بالأمور الدينية وذلك كفر. حتى من حدة الوسواس يقول لي إن خيط الإنترنت لا يجب أن يوضع على الأرض لأنك قد تسمع قرآنا بالإنترنت, وأدخل معه بجدال. أنا متأكد أن أغلب ذلك الشيء من الشيطان مثلا كنت لا أفعل شيئا محرما فيأتيني شعور اني أفعل ذلك، ويقول لي يجب أن تتأكد أنك لا تفعل حراما. في ذلك الشيء عبء كبير وتعطيل لواجباتي اليومية. حتى إنه يقول لي إذا ركزت بتلك الطريقة إذا أنت تعمل باراسيكلوجي ووو... ثم أدخل معه بجدال لكي أثبت أني لا أستيعين بالجن ولا أنجح، المهم أن هناك عبئا كبيرا من هذه الوسواس، ولو قلتم لي هذا الحق بأمور الدين أي أن كل شيء يجب أن تتأكد أنه حلال أو حرام أقول لكم يكفيني تلك الأمثلة: المثال الأول والذي بعده الذي يصعب تلك المسأله علي. فأنا بعد أن أقنع نفسي أن ذلك حلال شيء ينسيني ذلك (مثل قضية التركيز) تخيلوا ذلك التركيز لا يستطيع الشخص أن يفعل شيء بدونه بعد الله، فكلما أركز بطريقة أنسى إذا كان حلالا أو حراما المهم أني قررت كما قلت سابقا عدم الالتفات لكل ذلك لكي أغلق باب الشيطان. فيأتيني شيء يقول لي إنه لا شفاء بتلك الطريقه لأنها حرام، أقول له تشفيني من ذلك الوسواس وتجلب لي مرض آخر(هناك "شفاء"(ليس شفاء) بالأمور التي حرمها الله حسب رأيي ولكن إما أن يكون شفاء غير تام وإما أن ينتج مرض آخر مثال على ذلك: الناس الذي يتعالجون بدواء محرم كمنتجات الخنزير مثلا يتعالجون من مرض يقضي على سرطان الكبد ولكن قد يقتل جهازا آخر بالجسم وهذا حرام لأن الإنسان يضر نفسه هكذا) المهم أني من كثرة ما يحدث معي ذلك أصاب بالغضب والتأزم، فيقول لي شيء ببساطة أنت رددت شرع الله، أنت كرهت شرع الله إذا أنت كافر. ذلك الشيء يحدث معي كثيرا. ما نصيحتكم؟