الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أدعية لتهدئة الخواطر وإزالة الروعات

السؤال

تعاني زوجتي من فترة من المخاوف لفقد عائلتها بعد سماع أخبار عن مرض بعض أصدقائها وأقربائهم، حاولت بكثير من الأدعية لطرد هذه الأفكار دون جدوى، وأصبحت تؤثر عليها نفسيا كثيراً. سؤالي: إذا كانت هناك أدعية معينة لمحاولة تهدئة الخواطر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من الأدعية المفيدة في هذا أن تدعو بما يزيل روعتها وخوفها وهمها، وأن تسأل الله العافية لها ولأهلها، كما في الحديث: اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي. رواه أحمد وصححه الأرناؤوط. وفي الحديث: اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي.. رواه البخاري في الأدب وصححه الألباني.

وفي الحديث: من قال حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم. سبع مرات. كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة. رواه ابن السني وصححه الأرناؤوط.

وذكرها دائماً بأن كل شيء مقدر، وأنه لا يصيب العباد إلا ما كتب الله لهم. وراجع الفتوى رقم: 151387، والفتوى رقم: 73010.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني