السؤال
ما رأيكم الشرعي في قرض السلم الموجود في بعض البنوك الإسلامية الآن؟ حيث إن المقترض يقال له إنه اشترى سكر وبيع لآخر فيأخذ هو الثمن ويسدده بالأقساط, دون أن يرى هو السكر، أو الشخص الذي بيع له، أو اشتري منه.
ما رأيكم الشرعي في قرض السلم الموجود في بعض البنوك الإسلامية الآن؟ حيث إن المقترض يقال له إنه اشترى سكر وبيع لآخر فيأخذ هو الثمن ويسدده بالأقساط, دون أن يرى هو السكر، أو الشخص الذي بيع له، أو اشتري منه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت تقصد بقرض السلم ما يسمى بالسلم المنظم، فقد سبقت لنا فتوى حوله تحت الرقم: 145983، وذكرنا فيها أن من بين المانعين له الدكتور القره داغي لشبهه بالتورق المنظم، حيث إن إجراءاته تتم كلها بين العميل والبنك فقط فالحيلة فيه بينة، وقال: العقود التي تتم في السلم المنظم إنما هي صورية في حقيقتها تؤدي إلى التحايل على الشريعة وخداع الناس ـ وهنالك من دافع عنه كالدكتور حسين حامد حسان.
وخلاصة القول أن موضوع السلم المنظم لا زال يحتاج بحوثا وقرارات من المجامع الفقهية الإسلامية.
وحتى تزول الشبهة فالأولى عدم الإقدام عليه، لأن من ترك الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كما في حديث النعمان المتفق عليه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني