الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يشرع أخذ تعويض عن الإصابة في حادث من شركة التأمين

السؤال

أصبت بحادث سيارة، وأجريت لي عملية في الساق، وتعطلت عن العمل بسبب العملية. لم أكن أنا السائق. ما حكم أخذ التعويض من شركة التامين؟ أرجو الإسراع في الرد على سؤالي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا ثبت كون السائق مخطئا ووقع الحادث بسبب خطئه، فهو يتحمل ذلك الخطأ، وإذا أحالك على شركة التأمين لاستيفاء التعويض عن الضرر الذي أصابك، فلا حرج عليك في ذلك. وهذا ما بيناه مفصلا في الفتوى رقم: 106087، ففيها متى يتحمل السائق الخطأ، ومتى لايتحمله، وحكم الإحالة على شركة التأمين لاستيفاء العوض منها. فراجع تلك الفتوى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني