السؤال
يا شيخ ما حكم من أنكر عظمة الرسول جهلاً، وبسبب الوسوسة التي كانت تهدف إلى دخول الشرك إلى القلب فأنكر عظمة الرسول، وكان يقصد العظمة وهي الجبروت، علماً أنه قالها وهو وحيد، وللعلم هو محافظ على الصلوات الخمس، فهل خرج من الملة أم لا؟
يا شيخ ما حكم من أنكر عظمة الرسول جهلاً، وبسبب الوسوسة التي كانت تهدف إلى دخول الشرك إلى القلب فأنكر عظمة الرسول، وكان يقصد العظمة وهي الجبروت، علماً أنه قالها وهو وحيد، وللعلم هو محافظ على الصلوات الخمس، فهل خرج من الملة أم لا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ننصحك بالإعراض عن هذه الوساوس التي ترد على قلبك، واشغل ذهنك عنها بالحفظ للقرآن والتفقه في الدين، ومطالعة كتب السيرة وقصص السلف. وأما ما حصل منك فإن كان مجرد حديث نفس لم تتفوه به فإنه لا أثر له، وإن كنت نفيت العظمة تقصد عظمة الجبروت والملك والقهر الخاصة بالله تعالى فإنه لا شيء عليك. وأما تعظيم المسلمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم تعظيماً لا غلو فيه ولا يرفعه إلى مستوى الربوبية فهو أمر واجب، كما قال عياض: دلت نصوص الكتاب والسنة وإجماع الأمة على تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم وتوقيره وإكرامه، ومن ثم حرم الله أذاه في كتابه، وأجمعت الأمة على قتل منتقصه من المسلمين وسابه. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني