السؤال
أنا كنت عاصيا لله وتبت، فأصبحت بحمد الله وليا من أولياء الله دون رياء. وبعد شهرين من توبتي بدأ الشيطان يتسلط علي بوساوس في الإيمان أفضل فناء الدنيا عليها، وقد كانت تزيدني هما إلى أن وصلت بي إلى بعض الأحيان إلى استقرارها في القلب، لكني كنت أسترشد بالأدلة التي تثبت صحة الإسلام، لكن كلما استرشدت بعد دقيقة أصبح أتساءل هل الإسلام صحيح؟ فبعد ذلك عزمت أن لا أهتم بهذا حتى تذهب، إلى أن قرأت الفتوى الموجودة في الموقع والتي تبين أن من استقرت في قلبه هذه الوساوس فهو كافر، فحزنت ورجعت للاهتمام بها فزادت، فقررت عدم الاهتمام بها. وفي يوم دعوت الله أن يخلصني منها ثم قلت: أحلفك يا أيها الشيطان بالذي خلقك أن تذهب ولا تعود إلي بهذه الوساوس أبدا، وفعلا وذهب الشيطان لكن بقيت وساوس نفسي، فكيف أتخلص منها؟ وهل لو مت على هذا أعتبر كافرا؟ وكلما أسترشد بالأدلة بعد دقيقة أتحير هل الإسلام صحيح، لكن الآن خف هذا بحمد الله؟