السؤال
نعلم أن الأعمال بالنيات كما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسؤالي: هل الأقوال لا بد لها من نية كالأعمال؟ وجزاكم الله خيرا.
نعلم أن الأعمال بالنيات كما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسؤالي: هل الأقوال لا بد لها من نية كالأعمال؟ وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأقوال داخلة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات ـ قال الحافظ العراقي في طرح التثريب: المراد بالأعمال هنا أعمال الجوارح كلها حتى تدخل في ذلك الأقوال, فإنها عمل اللسان, وهو من الجوارح، قال ابن دقيق العيد: ورأيت بعض المتأخرين من أهل الخلاف خصص الأعمال بما لا يكون قولا وأخرج الأقوال من ذلك, قال: وفي هذا عندي بعد ولا تردد عندي في أن الحديث يتناول الأقوال أيضا. والله أعلم. اهـ.
وقال الحافظ في الفتح: ثم لفظ العمل يتناول فعل الجوارح حتى اللسان فتدخل الأقوال، قال ابن دقيق العيد وأخرج بعضهم الأقوال وهو بعيد ولا تردد عندي في أن الحديث يتناولها. اهـ.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني