السؤال
أنا منذ فترة من الزمن قبل نحو عامين تعرضت لضغوط نفسية كثيرة بسبب عائلة من أقربائي علما بأن هذه العائلة كانت سببا في مشاكلي مع زوجي وأهل زوجي حيث كان يفرض علي أن أبقي أطفالهم عندي، لأن أمهم تعمل فكنت أضطر أن أنظفهم وكانوا أحيانا يبولون على ملابسهم وعلى الأرض وعندي الوسواس القهري وكان خفيفا، لكن بسبب تكرار هذه الحالات ازداد علي المرض بشدة وأصبحت أكره هذه العائلة كثيراً وأي شيء يلمسونه نجس عندي، والآن مشكلتي الحقد عليهم وعندما أرى أي بقعة أشك أنها بسببهم فيهيج عندي المرض إلى أقصى حالاته وقبل فترة سافرنا بسبب ظروف طرأت علينا فأقامت هذه العائلة لمدة شهرين في بيتنا مما أدى بهم إلى استعمال قسم من أغراضنا وخصوصا ملابس أولادي واكتشفت أن ابنهم قد استعمل روب الحمام الخاص بأولادي وأنتم تعرفون أن الأطفال وحفاظاتهم وغيرها لا تسلم من النجاسة، علما بأنهم لا يهتمون بالنظافة فأخاف أن تكون النجاسة انتقلت له منهم، وأنا الآن في فترة علاج بالأدوية وعلاج سلوكي وزوجي يمنعني من غسله كي لا يزيد الوسواس علي وأنا لا أتذكر هل غسلته أم لا؟ كما هو الحال في أي شيء حيث إن ذاكرتي تصبح سوداء عنما أريد تذكر أي شيء من الملابس مغسولة أم لا، فماذا أفعل؟ فأنا أحقد عليهم وأحس أنهم السبب في مرضي، فما رأيكم هل أغسل أم لا عناداً للوسواس فأنا الآن في حالة صراع مرير؟.