السؤال
اشتريت برنامجاً للكمبيوتر اسمه القرآن صنعته شركة صخر فكرت في نسخ هذا البرنامج لإهدائه لأخ حتى يتعلم القرآن، وقال الأخ: قد تكون حقوق هذا البرنامج محفوظة ومن ثم من الخطأ أن يُنسخ هذا البرنامج.سؤالي هو: منذ متى أصبحت حقوق القرآن محفوظة؟ ولماذا لا تكون الكتب الإسلامية والبرامج الإسلامية مجانية؟ ولماذا يحرم نسخها حتى يستفاد منها؟ ومنذ متى أصبح العلم الشرعي محفوظ الحقوق؟ فهل الصحابة كانوا يقومون بحفظ حقوق علمهم عن الآخرين؟ وهل النبي صلى الله عليه وسلم باع وحيه مقابل قيمة؟ أو أعطاه مجاناً وأمر كل واحد أن يوصل الرسالة إلى الآخرين؟