الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الشيطان يوسوس له أن التزامه بالدين بسبب الرياء

السؤال

أنا شاب في بداية العشرينيات من عمري وأخشى الرياء في جميع أموري الصلاة والسنن وحتى أسلوب حياتي مع العلم أنني توجهت إلى الدين لأنني أخاف الله، وبداية توجهي للدين ليست رياء، ولكن تعرفت على أشخاص متدينين فصليت والتزمت أكثر، ولكنني أحلله بشيئن إما أن يكون تأثري ببيئتهم التعبدية، أو رياء، فأرجو الرد لأن الشيطان يوسوس لي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا تستجب لوسوسة الشيطان وامض في طريق الاستقامة والالتزام بالشرع واحرص على تحقيق الإخلاص لله تعالى، واعلم أن من رحمة الله تعالى بك أن قيض لك هذه البيئة الصالحة وهؤلاء الشباب المستقيمين ليحملوك على طاعته تعالى ويعينوك عليها، وإذا أراد الله شيئاً هيأ أسبابه، فاحمد لله على تلك النعمة وإياك وترك الطاعة حذر الرياء، فإن هذا من تلبيس الشيطان ومكره، بل احرص على تحقيق الإخلاص ودفع الرياء عن نفسك مع المحافظة على الطاعة وعدم التفريط فيها ثبتنا الله وإياك على الحق.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني