الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا تستجب لوسوسة الشيطان وامض في طريق الاستقامة والالتزام بالشرع واحرص على تحقيق الإخلاص لله تعالى، واعلم أن من رحمة الله تعالى بك أن قيض لك هذه البيئة الصالحة وهؤلاء الشباب المستقيمين ليحملوك على طاعته تعالى ويعينوك عليها، وإذا أراد الله شيئاً هيأ أسبابه، فاحمد لله على تلك النعمة وإياك وترك الطاعة حذر الرياء، فإن هذا من تلبيس الشيطان ومكره، بل احرص على تحقيق الإخلاص ودفع الرياء عن نفسك مع المحافظة على الطاعة وعدم التفريط فيها ثبتنا الله وإياك على الحق.
والله أعلم.