الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توسط لدفع صدقة لصديق فقير فما موقفه إن أصبح صديقه مستغنيا

السؤال

هناك أمر يقلقني جدا وأرجو استشارتكم فيه وهو: أنا طالب في إحدى الكليات الشرعية مغترب عن وطني مع بعض زملائي، تعرفت على رجل من أهل الخير رغب في مساعدتي بالمال لإعانتى للدراسة عرضت عليه أن يساعد أصدقائي معي فوافق، وقال لي بأن لي الحق في اختيار زملائي المستحقين فاخترت له بعض زملائي وأخبرته بالعدد فوافق وكنا أربعة.
وبعد ذلك بفترة تحسنت أحوال بعض أصدقائي من الناحية المادية. ففي هذه الحالة يجب أن أختار أناسا آخرين أو إذا كان عندي أنا حاجة شديدة يحل لي أن استخدم المال.
أشيروا علي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا صار بعض من يأخذ هذه المساعدة غير مستحق لها فأخبر المتبرع بالأمر حتى يأذن لك في صرفها إلى نفسك، أو يفوضك في التصرف فيها بما تراه إما لشخص واحد محتاج أو لأكثر من شخص، وإذا أذن في صرفها إلى شخص واحد غير معين، أو إلى أكثر من واحد بحسب حاجته وكنت مستحقا فلا بأس من أن تأخذ حاجتك منها، وراجع الفتوى رقم: 141433.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني