السؤال
قمت ببعض الأعمال التطوعية غير الملزم بها ولم تكن نيتي ابتغاء الثواب، ولكني كنت محرجاً أن أكون أنا الوحيد وسط من حولي الذي لا يشارك ولم تكن نيتي الرياء أو حب الثناء ولكن فقط الإحراج، أعلم أن ليس لي ثواب ولكن هل علي عقاب؟
قمت ببعض الأعمال التطوعية غير الملزم بها ولم تكن نيتي ابتغاء الثواب، ولكني كنت محرجاً أن أكون أنا الوحيد وسط من حولي الذي لا يشارك ولم تكن نيتي الرياء أو حب الثناء ولكن فقط الإحراج، أعلم أن ليس لي ثواب ولكن هل علي عقاب؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا أن قبول العمل لا بد له من شرطين أساسين: أولهما: إخلاص النية في العمل لله تعالى. وثانيهما: موافقة السنة. انظر تفاصيل ذلك في الفتوى رقم: 14005.
ولذلك فإنه ليس لك من عملك إلا ما نويته به من رفع الحرج عنك لقوله صلى الله عليه وسلم: .. وإنما لكل امرئ ما نوى. متفق عليه.. وليس عليك وزر لعدم وجود ما يستدعيه من المخالفة الشرعية، وليس لك أجر لعدم حصول نية الثواب، وسبق أن بينا حقيقة الرياء وما يترتب عليه، فانظر الفتوى رقم: 10992.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني