الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المعتبر في وقوع طلاق الموسوس هو حاله عند التلفظ

السؤال

هل حتى يحكم بعدم وقوع طلاق الموسوس أن لا يكون يفكر في الطلاق من قبل، ويكون عازما عليه لأنه ممكن يكون كذلك لكن في نفس الوقت لا يعرف هل سيطلق أم لا، وإذا أجبره الوسواس على الطلاق بسبب الوسوسة وقال في نفسه أنا أريد طلاقها لكن لماذا أنا لست مثل كل الناس لا يتحكم في نفسه ولا في طلاقه فهل يقع الطلاق هنا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يشترط لعدم وقوع طلاق الموسوس أن لا يكون قد فكر في الطلاق من قبل، بل العبرة بالحال حين التلفظ بالطلاق، فإن كان بدافع الوسوسة لم يقع الطلاق، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 128080.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني