الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في تعريف الشخص نفسه باسمه القديم

السؤال

منذ سنين طويلة وأثناء اعتماد أوراقنا الرسمية في البلد تم تغيير اسم العائلة بزيادة حرف الياء في نهايته واعتمد هذا الاسم، وهو الاسم الذي عرفنا به ونتداوله في جميع المعاملات، فهل يجوز لي إذا سألني شخص عن اسمي أن أجيبه باسمي الحقيقي قبل التغيير وأن أعرف فيه نفسي للناس كالفيسبوك مثلا؟ أم يجب أن أذكر لهم اسمي كما هو معتمد في الأوراق الرسمية بعد التغيير والزيادة؟ أفيدوني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في تغيير الاسم لغرض صحيح، وسبق أن بينا حكم تغيير الاسم ومشروعية ذلك، وخاصة إذا كان للأحسن، وانظر الفتوى رقم: 79415.

كما بينا جواز الدخول إلى المنتديات وغيرها بأي اسم يعرف به الداخل نفسه سواء كان حقيقيا، أو مستعارا وانظر الفتوى رقم: 63095

وعليه؛ فلا حرج عليك في مجرد تعريف نفسك باسمك القديم، أو الجديد سواء كان ذلك في الفيسبوك، أو في غيره.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني