الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزواج بأخرى أم استقدام الزوجة وتعريضها لمخالفات شرعية

السؤال

أنا طالب في دولة أوروبية، قمت بدراسة الماجستير في هذه الدولة، ثم قبلت لدراسة الدكتوراه، وأنوي (بإذن الله) الزواج بأسرع ما يمكن، لكن البلد الذي أنا فيه يمنع النقاب، كما أنني إذا أردت إحضار زوجتي قد تضطر إلى فعل بعض المحرمات، كأن تؤخذ صورتها عارية الرأس من أجل بطاقة الإقامة، أو أن يطلب منها إجراء فحص طبي لدى طبيب. فهل برأيكم أن زواجي رغم هذه الأمور أفضل علماُ أنني محاط بالفتن وأخشى على نفسي كثيراً؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت قادرا على الزواج وخشيت على نفسك الفتنة، فالزواج في حقك واجب، وإذا حصل أن اضطرك القانون الذي يحكم البلد الذي أنت موجود فيه إلى ما ذكرت فلا إثم عليك في ذلك.

فأنت بين ترك واجب وهو الزواج، وبين توقع حصول مخالفات شرعية لا اختيار لك في منعها، ويمكن اتقاؤها أو بعضها. فالمبادرة إلى الزواج هو المطلوب منك فعله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني