السؤال
لقد أجبتني على سؤالي، لكني ـ يا شيخ ـ أخاف إن أعرضت عن تلك الأفكار أن أكون قد ارتكبت إثما وخالطت الأنساب، وكان سؤالي هو: أنا مصابة بالوسوسة وأحاول أن أتخلص منها وكلما قاومت الوساوس تظهر لي بطريقة أخرى، وآخرها أنني الآن حامل وقد كنت أنتظر أنا وزوجي أن يحصل حمل منذ شهرين تقريبا ولكنه حدثت الآن، والمشكلة أنه بعد حدوث الحمل تذكرت أنني دخلت الحمام واستخدمت كرسي الحمام وكان أخي قد خرج لتوه من الحمام فاستعملت الحمام ولم ألاحظ وجود شيء غير طبيعي على الكرسي ولكن المشكلة أني كنت قد قرأت أن الحمل من الممكن أن يحدث عند استخدام كرسي عليه مني فأصبحت أوسوس هل حدث الحمل بسبب استخدامي للحمام، أو بسبب الجماع مع زوجي حتى أصبحت حياتي جحيما فأنا امرأة ملتزمة ـ ولله الحمد ـ وأخاف الله ولي طفلتان وأنا حامل الآن بالثالثة فأرجو منكم سرعة الإجابة، فهل أعرض عن تلك الأفكار؟ أم ماذا أفعل؟ علما بأنني أعرضت عنها في بداية الحمل ونسيتها فارتحت، ولكنها عادت إلي مع قرب الولادة فأنا لا أستطيع إخبار أحد عما يدور في بالي وأصبحت أتمنى الموت قبل الولادة، فأرجو سرعة الإجابة.
وشكراً.
مركز الفتوى2: نعم أعرضي عنها بل يجب عليك ذلك.