السؤال
سؤالي يتعلق بالحج: في هذه السنة قررت أن أحج وقد تناولت حبوبا لتأخير الدورة إلى ما بعد الحج, وكنا سننطلق للحج يوم الأحد، وفي يوم الجمعة نزل مني دم وقد خلت ذلك دم حيض، ولكن وحتى أتأكد ذهبت يوم السبت للدكتورة ومن دون فحص أكدت لي أن مع تناول ذلك الدواء استحالة بأن ينزل دم حيض وأن هذا الدم هو دم استحاضة, ونفس الشيء أكدته لي الصيدلانية، والشيء الذي حيرني أن الدم كان كثيرا ـ نوعا ما ـ فانطلقت يوم الأحد وقمت بطواف القدوم, وفي المخيم سألت المطوفة فقالت لي بأنني أنا التي أستطيع أن أميز دم الحيض من غيره, فقلت لها بأن الاختلاف الوحيد هو في الرائحة، فهذا الدم لا يحمل رائحة دم الحيض، على كل أتممت حجي بشكل عادي وطفت طواف الإفاضة والوداع خوفا من أن أترك صلاتي والطواف من دون أن أكون حائضا، وبعد الحج توقفت عن أخذ الحبوب وكان الدم متواصلا كما هو، وكان المفروض أن تأتيني الدورة بعد التوقف عن الدواء إلا أنها تواصلت أكثر من أسبوع بعد التوقف عن الدواء.
أما بالنسبة لي: فقد توقفت عن أخذ الدواء يوم الخميس وانقطع عني الدم يوم الثلاثاء، وأنا في حيرة من أمري ولا أدري إن كنت قد طفت وأنا حائض, فقد كنت شبه متيقنة أنها استحاضة وذلك من خلال لون ورائحة الدم، لكن بعد أن توقفت عن الدواء وتواصل الدم 5 أيام، وبعد التوقف عاد إلي الشك أن ذلك الدم هو دم حيض، أرجوكم أفيدوني ماذا أستطيع أن أفعل؟ وهل علي شيء؟ وهل أعيد الطواف؟ أم تجب علي فدية؟ أم ماذا؟ علما بأنني أقطن قريبا من مكة أي أنني أستطيع الرجوع إن لزم الأمر.