الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروح العقيدة يعتمد فيها على العلماء الراسخين كابن عثيمين

السؤال

في أحد المنتديات الطلابية وضعوا دورة في عقيدة أهل السنة والجماعة، واعتمدوا فيها على متن العقيدة الواسطية، وعلى موسوعة الشيخ محمد راتب النابلسي - حفظه الله- وقد أنكر عليهم أحد الإخوة ذلك -أي اعتمادهم على الشيخ النابلسي بدعوى أنه ليس بعمدة في العقيدة، فهل هذا صحيح، وبماذا تنصحون الجميع؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فموقعنا هذا ليس معنياً بالحكم على الأشخاص والجماعات، وإنما هو لإسعاف المستفتين بإجابة أسئلتهم، وقد سبق لنا بيان بعض الكتب الهامة لدراسة العقيدة وذلك في الفتوى رقم: 4412.

وأما النصيحة في هذا الباب فلا شك أن مدارسة العقائد أمر له حساسية بالغة، فالاعتماد فيه ينبغي أن يكون على الكتب المعتمدة المشهورة المؤلفة على مذهب أهل السنة والجماعة، وكذلك الشرح ينبغي أن يعتمد فيه على أهل العلم المعروفين بإتقان هذا الباب العظيم من أبواب العلم، وإن كنا محتاجين لأسلوب ميسر في العرض، فلن نعدم منهم من يتميز بذلك كالشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني