السؤال
زوجتي مصلية ـ ولله الحمد ـ تصلي الأوقات الخمسة في مواعيدها، وتصلي النوافل كاملة، ومجتهدة في حفظ كتاب بالله تعالى، وقد حفظت ـ مؤخرا ـ ما يقرب نصف القرآن الكريم، وحدثتني أمس وهي تبكي، بأنها تسب الله في نفسها، وكان الشيطان يحاول أن ينطقها بسب الله تعالى، ولكنها لم تتفوه بأي سب لله جل في علاه وتستغفر من ذلك استغفارا دائما، ويسول لها الشيطان الرجيم أن عملها محبط وغير مقبول، وأنها مهما استغفرت فلن يغفر الله لها شتمه في بالها، فهونت عليها الأمر وقلت لها لا تستسلمي لمكيدة الشيطان، فإنه يحاول أن تيأسي من رحمة الله الواسعة، واستغفري الله كثيرا ولا أظن أن عليك أي وزر حقيقي طالما لم تتفوهي بأي لفظ بلسانك، وبأنك صادقة الإيمان بأن الله هو الخالق البارىء القوي له كل الأسماء الحسنى. فهل أنا محق؟ وبماذا تنصحوننا؟.