الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

له زوجة وأولاد ويريد الزواج من زميلة العمل

السؤال

متزوج وعندي 5 أطفال ثلاثة بنات وطفلان، والحمد لله أقوم بتربيتهم على كتاب الله، وزوجتي تكبرني ب5 سنوات وأنا عمري الآن 36 سنة، وأريد أن أتزوج زميلة لي ولكن لا أعلم مشاعرها فألتمس فيها الدين. هل أسعى في هذا الأمر وهي عمرها 28 عاما؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك في أن تتزوج هذه الزميلة أو غيرها ما دمت قادرا على مؤنة الزوج، والعدل بين زوجتين، أما إذا كنت تخشى الجور ولا تأنس من نفسك العدل بينهما، فلا يجوز لك الزواج حينئذ. قال تعالى: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً. {النساء:3}.

قال القرطبي: فمنع من الزيادة التي تؤدي إلى ترك العدل في القسم وحسن العشرة. انتهى.

وللفائدة راجع الفتويين: 135144، 116176.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني