السؤال
أنا شاب عمري 27 سنة، مريض بالوسواس القهري الكفري، ويأتيني الوسواس الكفري عند التفكير بالشهوة أي عند جماع زوجتي، أشعر أنني أكفر وأنا عندي بعض المعتقدات التي تجلب لي الوسواس، مثل أنني معتقد أن شكل أصابع اليد تشكل كلمة الله، وبهذا دائما أشعر بالاستهزاء بها، مع أن كل الناس يحملون هذه اليد، وأنا الآن متزوج، وفي حيرة كبيرة وأشعر بأن زوجتي حرام علي، ودائما أقول أنا أريد أن لا ألتفت لذلك، لكن أقول في نفسي لازم تعرف أنت على أي أرض واقف، لربما أكون قد كفرت، أنا أريد أن أعرف هل الموسوس يجب عليه أن لا يلتفت لشيء من هذا مهما بدر منه بسبب الوسواس؟ أم يجب عليه أن يعرف كل شيء يخرج منه هل هو بإرادته أم لا؟ وهل إذا كان الشخص المريض يعمل شيئا حراما يجلب له الوسواس الكفري هل يحاسب على ذلك الكفر يعني مثلا ممكن للشخص أن يأتي له الوسواس حال الصلاة أو الوضوء، وهذا يحصل معي لكن أيضا يأتي الوسواس حال النظر إلى المحرمات مثلا أو فعل عملية الاستمناء، فهل هذا يجعلني مؤاخذ به بالكفر؟ هل بهذه السهولة أكفر وأنا أكره الكفر؟ وهل لو خرج مني كفر - أنا أعرف أن الله يقبل التوبة - لكن هل أنا ملزم بتجديد عقد النكاح، وهو شيء مستنكح بالنسبة لي، وأنا عند عقد قراني على زوجتي اختليت بها في غرفة عندنا في البيت، وأغلقت على نفسي بالمفتاح، وكنت أقبلها لكن لم أنو الدخول، فهل هذا يعتبر دخولا؟ حيث في وقت الخطبة أو كتب الكتاب مر معي وسواس شديد عند التفكير بالشهوة، وأشعر أنني كفرت حيث كنت أستمني وقتها، لكن كنت غير راض قلبيا حيث لم ينشرح صدري له، وقاومت ولو كنت أستطيع أن أتخلص منه لتخلصت لكن كان وقتها الحل الوحيد للتخلص هو الامتناع عن الاستمناء ،لكن لم أمتنع، وفي نفس الوقت لا أرغب أن أكفر، لكن الاستمرار بعملية الاستمناء يشعرني بأنني أكفر. المهم الذي حدث هذا لا أعرف هل وقع قبل الدخول أم بعده على اعتبار خلوتي مع زوجتي بعد عقد القران هو يعتبر دخول ويلزم العدة فهل يلزم تجديد عقد النكاح لذلك وأنا استطيع ذلك؟