السؤال
اريد تفسير لكلمة الصديقين والشهداء والصالحين من الآية: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رفيقا.
اريد تفسير لكلمة الصديقين والشهداء والصالحين من الآية: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رفيقا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد قال السعدي: من النبيين الذين فضلهم الله بوحيه واختصهم بتفضيلهم بإرسالهم إلى الخلق ودعوتهم إلى الله تعالى، والصديقين وهم: الذين كمل تصديقهم بما جاءت به الرسل، فعلموا الحق وصدقوه بيقينهم، وبالقيام به قولا وعملا وحالا ودعوة إلى الله، والشهداء الذين قاتلوا في سبيل الله لإعلاء كلمة الله فقتلوا، والصالحين الذين صلح ظاهرهم وباطنهم فصلحت أعمالهم، فكل من أطاع الله تعالى كان مع هؤلاء في صحبتهم. اهـ.
ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 32228.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني