الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استتري بستر الله وأكثري من الصالحات

السؤال

أنا متزوجة ولدي طفل، وقبل زواجي قد اختلى بي رجل ادعى حبه لي وفي يوم اغتصبني ولم أستطع مقاومته. والحمد لله تزوجت برجل آخر وأحس براحة عنده وأحبه وجاءت ليلة الدخلة وفعلت شيئا كأن لم تذهب عذريتي ولم يلاحظ زوجي ذلك. ماذا أفعل الآن لكي يرتاح قلبي وكيف الاستغفار، الله وحده يعلم بأني مخلصة لزوجي ولا أفعل شيئا بدون إذنه وعلمه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد

فالواجب عليك التوبة مما كان بينك وبين ذلك الشاب، والتوبة تحصل بالندم والعزم على عدم العود لمثل هذا الذنب، وعليك أن تستري على نفسك فلا تخبري أحداً بما حدث سواء زوجك أو غيره ، وأكثري من الأعمال الصالحة كطاعة الزوج وبر الوالدين وصلة الرحم والصلاة بالليل والصدقة والصيام مع كثرة الذكر والاستغفار.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني