الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل الصالح هل يحبط بفعل السيئات

السؤال

أتمنى أن تكون الإجابة بأسرع وقت.صديقي قتل شخصاً من غير عمد فصام شهرين متتاليين كما أمرنا الله سبحانه وتعالى، ولكن كان يصوم نهاراً وفي أثناء الليل كان أحيانا يخرج مع عشيقته ويختلي بها بل ويمارس معها الجنس والعياذ بالله. فهل عليه أن يعيد صيام الشهرين المتتاليين ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أخطأ هذا الرجل خطأ عظيما يجب عليه البدار بالتوبة منه مع الندم، وأن يقطع علاقته المحرمة بهذه الأجنبية فورا.

ولا يجب عليه إعادة صوم الشهرين بسبب ما حصل منه لأن العمل الصالح لا يحبطه شيء من السيئات إلا الارتداد عن الدين عافانا الله وإياكم.

وراجع الفتاوى: 72497، 58742، 30425، 9360.

ففيها تفصيل وبيان للوسائل المساعدة على التخلص من هذه الورطة والتوبة منها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني