الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصيحة لمن تزوج عليها زوجها

السؤال

هناك أخت تسأل وتستفسر تقول بأن زوجها يكيل لها الشتائم وسيئ الخلق معها، ودائم الكذب معها والخداع ومن خداعه لها أنه قام بالزواج عليها سرا. فبماذا تنصحونها ووإلام ترشدونها هل تبقى معه أم تفارقه أم ماذا؟ الرجاء الرد السريع منكم؟ وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان هذا الرجل يسيء لزوجته حقاً ويشتمها بغير حق فهو ظالم لها، أما تزوجه عليها من غير أن يخبرها فليس من الكذب والخداع، فإنه لا يلزم الزوج أن يعلم زوجته بزواجه من غيرها.

والذي ننصح به هذه المرأة هو أن تعاشر زوجها بالمعروف، وتطالبه بمعاشرتها بالمعروف والعدل بينها وبين الزوجة الثانية، فإن عاشرها بالمعروف فبها ونعمت، وإن أساء العشرة وظلمها فينبغي أن تتشاور مع العقلاء من أهلها وتوازن بين ضرر طلب الطلاق منه وضرر بقائها معه، وتختار ما فيه أخف الضررين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني