الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

سؤالي جزاكم الله خيرا عن تسمية المولودة(رحمة) وكما ورد في الفتوى الخاصة بذلك،هل يحق للوالد تغيير الاسم وهو قد سماه على والدته بعد توضيح ذلك لها، خصوصا أن البنت عمرها سنة ولم يثبت الاسم رسميا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في تسمية المولودة باسم رحمة، والأولى تركه للأسباب المبينة بالتفصيل في الفتوى: 12202. ولا مانع من تغييره بل هو الأولى إذا دعت الحاجة أو رغب فيه الوالدان أو أحدهما.

ولجواز تغيير الاسم انظري الفتوى: 27313 وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني