الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ذهاب المعقود عليها مع زوجها قبل الزفاف

السؤال

أنا شاب عقدت القران على فتاة متدينة وملتزمة، ولكن الزواج تأخر بسبب ظروفي المادية الصعبة، ولكن هناك مشكلة وهي أنها تدرس في الكلية وتذهب يوميا مع صاحب الأجرة ومعه فتيات غير زوجتي، وأنا أخاف عليها كثيراً. فهل يحق لي اصطحابها للكليه وأنا زوجها وأحق بها من الأجنبي درءاً للمفاسد؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع من اصطحابك لزوجتك إلى الكلية، ولا شك أنك أولى بذلك من الأجنبي، ولكن ينبغي أن يكون هذا الاصطحاب باتفاق مع ولي المرأة لأن العرف جرى أن لا يصطحب الزوج زوجته حتى يتم الزفاف، والزوجة قبل الدخول تكون طاعتها لوليها وليس لزوجها.

فإذا رفض والد زوجتك اصطحابك لها فعليها طاعته في ذلك، ولمزيد من الفائدة تراجع في ذلك الفتوى رقم: 31014.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني