السؤال
أنا أعاني من المس منذ عدة سنوات وقد استخدمت العلاجات الدوائية جميعا و كذلك الرقى الشرعية وما زلت أعاني من المس حيث إني أعاني من مس شيطاني خبيث من كفار الجن وإني أسمع أصواتهم باستمرار منذ أن أصحو من النوم باكرا إلى أن أنام ليلا حيث ألاقي منهم الشتم للدين وكثيرا ما يقول لي هذا الجني الكافر: أنا لست مسلما و لا أريد أن أسلم وعند الصلاة يقوم بتغيير معاني أذكار الصلاة حيث عندما أكبر تكبيرة الإحرام يغيرها إلى ألفاظ ومعان كفرية وكذلك يغير معاني الفاتحة إلى معان كفرية وهكذا في كل الصلاة ومازلت والحمد لله أرقي نفسي بالرقية الشرعية وأدعو الله بالشفاء وأحافظ على الصلوات المفروضة وأبتعد عن المعاصي وسؤالي هو : أحيانا أقع في الذنوب والمعاصي مثلي مثل سائر المسلمين ولست معصوما وعند ذلك يستغل هذا الجني الكافر الوضع ويبدأ بالشتم للذات الإلهية ويقول :(أنا الذي أستطيع أحول المعصية إلى كفر مخرج من الملة فأنت الآن متلبس بالمعصية وتسمع مني الشتم للذات الإلهية والمفروض أنك تترك المعصية فورا وإلا تصير فورا كافرا كفرا مخرجا من الملة تبعا للآية القرآنية "((وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم أنكم إذا مثلهم .. الآية)) وبالتالي عند كل ذنب أو معصية يشتم الذات الإلهية وعند ذلك أخاف و أترك المعصية خوفا من الوقوع في الكفر لأني أسمعه حقيقة وليس وهما وهذا كما تعلمون قد حصل أن يتكلم الجني مع الإنسي فهذا ليس وهما حيث كلم الشيطان أبا هريرة في شأن آية الكرسي، وأنا أترك المعصية فورا عند سماع الشتم للذات الإلهية ولكن أحيانا كثيرة أضعف أمام المعصية مثل سائر المسلمين ولست معصوما ، هل في هذه الحالة أكون قد وقعت في الكفر الأكبر ويلزمني النطق بالشهادتين للدخول في الإسلام فقد أصبحت في حيرة من أمري هل كلما أذنبت أكون قد وقعت في الكفر أم أن الآية السابقة تخص جلوس الإنسي مع إنسي مثله مجلس فيه كفر وليس جلوس إنسي مع جني مجلس كفر حيث إنه من السهل مغادرة الإنسي مجلس الإنسي الذي فيه كفر ولكن من الصعب مغادرة الإنسي مجلس الجني فهو يلازمه طوال الوقت ولكن أنا أغادر وأترك المعصية وبالتالي أكون قد غادرت مجلسهم ولكن أحيانا أضعف أمام المعصية وأستمر وهو يشتم الذات الإلهية على سبيل المثال أصلي أحيانا في البيت الفرض في وقتها وأتكاسل عن أدائها جماعة وترك صلاة الجماعة معصية وليس كفر مخرج من الملة ولكن هذا الجني الكافر يقوم بشتم الذات الإلهية حتى يحول المعصية إلى كفر ويقول : الآن هذا المجلس مجلس كفر لأن مكانك الطبيعي للصلاة هو المسجد وبالتالي أنت كفرت وخرجت عن الإسلام لأنك تسمع الشتم للذات الإلهية أثناء أداء صلاتك المفروضة بالبيت أي عند كل معصية أقع فيها أنطق بالشهادتين للدخول في الإسلام لأني أسمع الشتم للذات الإلهية عند كل معصية وكلما أستغفر وأتوب أقع في المعاصي مرة ثانية وأنطق بالشهادتين للدخول في الإسلام تطبيقا للآية القرآنية الكريمة السابقة الذكر و صرت في حيرة من أمري وأقول في نفسي هل يقبل الله مني إسلامي وأنا أخرج منه دائما باستمرار والسؤال هو أولا : هل إذا وقعت في المعصية وبدأ هذا الجني الكافر يشتم الذات الإلهية ولم أترك المعصية في حينها فورا واستمررت في المعصية وأنا أسمع منه الشتم للذات الإلهية هل أكون قد كفرت أم أنه ليس كفرا مخرجا من الملة بل يزداد أثم المعصية مع سماع الكفر ثانيا : كلمة (لاتقعدوا معهم) في الآية القرآنية الكريمة السابقة هل النهي عن القعود هنا يستلزم المغادرة الفورية من المجالس التي يكفر بها بالله ويستهزأ فيها بآيات الله بحيث لو تأخر وسمع ولو كلمة واحدة في ذلك المجلس فإنه يقع في الكفر الأكبر, ما هو الضابط في عدد مرات سماع الكفر في المجلس الواحد الذي لا يعتبر المسلم عند ذلك قد خرج من الإسلام
ثالثا: عندما يشتم هذا الجني الكافر الذات الإلهية مرة واحدة أو مرتين ثم يسكت بعد ذلك طوال فترة المعصية في ذلك المجلس هل ذلك المجلس مجلس كفر أم أنه طالما قد سكت بعد كفره أو خاض في حديث آخر غير الكفر لايكون كفرا تبعا للآية القرآنية الكريمة حتى يخوضوا في حديث غيره....الآية
حيث قد سكت بعد الشتم مرة أو مرتين ولم يستمر أرجو الإجابة عن كل سؤال بشكل منفصل وجزاكم الله خيرا