الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اللعن المصاحب للمعصية أشد من مجرد التحريم

السؤال

من فضلك: أريد أن أعرف هل اللعنة أقوى؟ أم أن الحرام أقوى منها؟ بقصد أن أعرف إذا لعن الله شيئا أو حرمه يكون أيهما الأقوى؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمقصود من السؤال غير واضح، ولكننا نقول: إذا ورد اللعن في معصية من المعاصي كان أعظم في تحريمها من ورود التحريم المجرد لها.

والعلماء يفرقون بين الكبيرة والصغيرة ـ مع أن كليهما محرم ـ بأن الكبيرة من لعن فاعلها في كتاب الله تعالى أو على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويذكرون غير ذلك من ضوابط الكبيرة.

وهذا دليل على أن اللعن المصاحب للمعصية أعظم من مجرد التحريم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني