السؤال
من الأعمال المستحبة في يوم الجمعة -كما قرأت- قراءة سورة الكهف، وسياق المعنى يوحي بقراءتها كاملة. فهل للشخص أن يقرأ منها ما يتيسر له، ويجزئُه ذلك؟
من الأعمال المستحبة في يوم الجمعة -كما قرأت- قراءة سورة الكهف، وسياق المعنى يوحي بقراءتها كاملة. فهل للشخص أن يقرأ منها ما يتيسر له، ويجزئُه ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقراءة سورة الكهف في ليلة الجمعة ويومها قد وردت فيها أحاديث صححها بعض أهل العلم، ومن ثم فهي مشروعة، وانظر الفتوى: 10977، وظاهر الأحاديث أن ثواب القراءة يحصل لمن قرأ سورة الكهف بكمالها، قال العلامة المناوي في فيض القدير: قال ابن حجر: ذكر أبو عبيد أنه وقع في رواية شعبة من قرأها كما أنزلت، وأولها على أن المراد يقرؤها بجميع وجوه القراءات بغير نقص حسًا ولا معنى. انتهى.
وأما من قرأ بعض سورة الكهف، فالظاهر أنه لا يحصل له الثواب الموعود به في الأحاديث، وإن كان له أجر ما قرأه، ولا يفوت عليه، لأن الله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني