السؤال
تعليقا على الفتوى رقم: 128745, قال تعالى: ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا.
اتهمتني بالإلحاد أو خوفتني من الوقوع فيه، فلك جزيل الشكر, فهذا واجب كل مسلم على أخيه المسلم, لكن هذا نابع عن سوء فهم ـ والله أعلم ـ وكان مقصود سؤالي: أنني أصنع بحثا خاصا حول تفسير ابن مسعود لهذه الآية بأن لهو الحديث ـ هو الغناء ـ فقال البعض: الغناء يكون حراما ـ فقط ـ عندما يضل عن سبيل الله, ولكن عندما تدبرت الآية وجدت فيها لفظ ـ بغير علم .
لكنني عجزت عن المقصود من ـ بغير علم ـ فحاولت تفسيرها من خلال المقارنة بين الموقع الأصلي للفظ ـ بغير علم ـ في الآية، وبين تغيير موقعها وما سيتنج من تغير في المعاني نتاج تغيير موقع لفظة ـ بغير علم ـ وهذا ليس من سبيل الإلحاد والكفر, بل من سبيل التدبر والتأمل في أن الله له حكمة في وضع لفظ ـ بغير علم ـ في هذا المكان دون غيره من الآية، وهذا من خلال الاستعانه بفضيلتكم، فهل لكم أن تساعدوني في التدبر في الآية؟ فأنا وفضيلتكم كمسلمين متأكدان تمام التأكد من أنها في مكانها الصحيح, لكن لا مانع من أن أستعين بفضيلتكم لكي أتفهم مراد الله في قوله ـ بغير علم ـ في هذا الموقع تحديدا من الآية، فما المعاني الناتجة نتاج تغيير موقع اللفظ في الآية؟.
وبارك الله فيكم.