السؤال
قرأت في حديث: أن من استمع إلى درس علم فى المسجد كان له أجر حجة، وأن من خرج من بيته متطهرا لصلاة الفريضة فصلاها كان له أجر حجة.
فهل هذا صحيح؟.
وجزاكم الله خيراً.
قرأت في حديث: أن من استمع إلى درس علم فى المسجد كان له أجر حجة، وأن من خرج من بيته متطهرا لصلاة الفريضة فصلاها كان له أجر حجة.
فهل هذا صحيح؟.
وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد روى أبو داود عن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من خرج من بيته متطهراً إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم.
وأما أجر حجة لمن استمع درساً في المسجد فلا نعلم حديثاً فيه، ولكن ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من صلى صلاة الغداة في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم قام فصلى ركعتين انقلب بأجر حجة وعمرة. رواه الطبراني، وقال الألباني إسناده جيد.
ونحوه عند الترمذي بلفظ: من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تامة تامة تامة.
فيرجى لمن صلى الفجر في المسجد وجلس في حلقة علم أن ينال هذا الأجر، لأن حلق العلم حلقة ذكر لله تعالى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني