السؤال
طبعا بداية قصتي كانت قبل سنتين بالضبط عندما كنت طالبا في الثانوية: كنت في الاختبار وفجأة كان هناك طالب من الشخصيات الكريهة لدي وكان ينظر إلي ثم بدأ بالضحك ـ ضحكات استهتارية ـ ووالله إنني أردت أن أنتقم منه بحكم أنني قوي ـ والحمد لله ـ جسديا و بدنيا وفجأة دخل في قلبي الخوف وبدأت أقول من المؤكد أنه سوف يفعل شيئا في الخارج، المهم واصلت وتخرجت ولكن الخوف كان يدخل في قلبي حتى لدرجه أنني كلما نظر إلي أي شخص وكانت نظراته بقوة أبدأ بسرعة ـ في البلع ـ والله ياإخوة إنني قوي داخليا ولكن لا أدري ماذا حصل؟ علما بأنني الآن لدي حزام في لعبة قتالية ولا أدري ما الحل؟ بالنسبة للأعراض: يأتيني صداع في راسي وصعوبة في البلع كلما تذكرت موقف ذالك الشخص وهو يصرخ في وجهي، أوأي موقف آخر، وأحس بألم في ناصيتي أو جبهتي وأحس بثقل، ويأتيني ألم في رأسي وبالتحديد في الجبهة،عيوني تبدأ بالدمع شيئا ما، ويأتيني ألم في ظهري، ولكنها أعراض تأتي في أوقات متفرقة، لدرجه أنني عندما ألقي خطابا أمام الناس ثم أستريح لاأحس بالسعادة، والله لا أدري، المهم أخذت أثر ذلك الشخص واغتسلت به، وعندما تخرجت كانت أمنيتي: الكلية الجوية، ولكن لم أوفق، وبدأت أفكر بالانتقام من ذلك الشخص لأنه كان السبب في عدم مذاكرتي بجدية.
وبعد هذا كله ـ والحمد لله ـ دخلت الجامعة وقلت ـ لا ـ فالموقف لن يعثر مستقبلي ـ والحمد لله ـ واصلت وصرت
ألقي خطابات أمام الطلاب لكن أتتني قبل خمسة أشهر حالة من الخوف مثل التي كانت قبل سنتين ولكن هذه المرة ارتبط الخوف بوساوس في العقيدة لدرجة أنني أبكي، لأنها وساوس في العقيدة، ولكنني ذهبت إلى عيادة تخصصية ووصفت لهم حالتي وأعطوني ـ ساليباكس ـ ولكنني استمريت عليه عشرة أيام وقلت للدكتور أريد أن أوقف العلاج، وقالي لي أوقفه بالتدريج ـ والحمد لله ـ والله لقد ارتحت بعدما قطعت العلاج، أخبروني بالله فأنا أريد العلاج.