السؤال
بعد وفاة أم زوجي رحمها الله قمت بأخذ أخ زوجي المعاق والذي لديه تأخر في النمو العقلي بإسكانه معنا لكونه مريض بداء السكري إلى منزلي وهذا نظرا لأني كنت فى أحد الأيام في دردشة مع أم زوجي والتي كانت تخاف دائما مما يحصل بعد موتها لهذا المريض والذي يبلغ من العمر 49 سنة، و لكوني تعاطفت معها وقلت لها سيبقى عندي، ولكن شاءت الأقدارأن تموت في الحج، وأنا عند كلمتي ولكن أريد أن أستفسر، في بعض الأحيان أتعب وأتكلم مع نفسي متى يموت و أرتاح؟ لأن هذا الشخص عند دخوله إلى الحمام لا ينظف نفسه بعد قضاء الحاجة وأحيانا أجد بعض بقايا الفضلات في الحمام وفي سريره وهذا يقلقني و ينرفزني و لكن دون إهانته بيني و بين نفسي، فكيف أتعامل مع كونه لا يغتسل عند البول وقضاء حاجاته،و يتحرك من مكان إلى مكان؟ هل لي أن ألزمه أن يبقى في مكان مخصص له على الأريكة مثلا؟ أحب النظافة و نحن نصلي والصلاة تحب طهارة المكان مع العلم أن لدي 3 أطفال صغار أكبرهم عمره أربع سنوات و نصف و أصغرهم 8 شهور، هل علي ذنب وهل هذا يدخل في ابتلاء من الله لكي يجزيني به يوم القيامة إذا صبرت ؟وهل لي أن أطلب من أختيه أن تساعداني فيه عندما تكونان في العطلة الصيفية أوالأسبوعية أوالمدرسية؟ بما أنه يقيم عندي طوال السنة، مع أن له أختا تسكن قريبا مني، هل لي أن أطلب منها أن تساعدني فيه لأني في بعض الأحيان أتعب؟ وأنا إنسانة عصبية، وهذا قبل زواجي لأني ـ حتى مع أولادي أقلق ـ وأريد من فضلكم الجواب الصريح والمفهوم لأنني أحس أحيانا بتأنيب الضمير والقلق في نفسي، من جهة أريد ابتغاء مرضاة الله عز وجل، ومن جهة أخرى أتعب . فما هي فتواكم؟.