الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعطتها امرأة أمانة ثم أصيبت بالخرف فكيف تتصرف فيها

السؤال

أعطتني امرأة مبلغا من المال، وقالت لي احتفظي به حتى أطلبه منكِ. والآن هذه المرأة ليست في وعيها (مخرفة) الله يشفيها، وكل ما أعطيها هذا المال تقول لا أنت تبغين تحسنين علي، أنا ما أعطيتك شيئا. ماذا أفعل في المبلغ أنا خائفه جداً من هذه الأمانة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب عليك هو حفظ تلك الأمانة إلى أن تعيديها إلى صاحبتها إن شفيت مما أصابها، أو تؤديها إلى ولي أمرها في مالها، وتشهدي على أداء تلك الأمانة إليه، وبذلك تبرأ ذمتك منها، ولمعرفة شروط الولاية على المحجور عليه والقاصر كالمجنون انظري لذلك الفتوى رقم: 37701.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني