الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رؤية الفتاة عن طريق الإنترنت للخطبة

السؤال

هل يجوز إذا طلب مني شاب أن أتحدث له من الماسنجر أن أشغل الكاميرا لكي يراني وأكون مرتدية الحجاب ؟ وإذا كان لغرض الزواج فهل يجوز ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن التعارف بين الشباب والفتيات عبر الشبكة العنكبوتية، ولو كان بهدف الزواج يترتب عليه فتن ومحذورات لا تحصى.

وعليه، فلا يجوز لك الحديث مع هذا الشاب، ولا أن تريه صورتك، بل الواجب عليك التوبة إلى الله عز وجل والإقلاع عن المعصية بقطع التواصل مع الشاب المذكور، وإذا أراد خطبتك فليتقدم إلى أهلك حسب الطريق الشرعي المتعارف عليه, وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم 31054 ، وللفائدة راجعي الفتوى رقم: 17486 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني