الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدخول طوعا في عقد تأمين تجاري

السؤال

أنا من فلسطين 48 أعمل في شركة إسرائيلية وقانون العمل يخير الموظف باستقطاع 5% من مرتبه على أن يضعوا 13% منهم يمكنني الحصول عليه في حالتين فقط:1- وصول سن 672- الوفاة والمال للورثة...
ما حكم الشرع في التعامل والقبول بهذا التوفير وأخذ ماله (الاستقطاع اختياري) هنالك حالة أخري أيضا اختيارية وهي استقطاع 2% وهم يقومون بوضع 7% ويمكني أخذ المال كل 6 سنوات فقط، مع العلم بأن الذي يقوم بهذا التوفير هو شركات تأمين خصوصية تضع الأموال في البورصة الإسرائيلية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذا العقد المذكور يعد من عقود التأمين التجاري المحرم، فلا يجوز الاشتراك فيه مباشرة أو عن طريق جهة العمل، وقد تقدمت لنا فتاوى كثيرة تبين حرمة هذا العقد راجعها في الأرقام التالية: 15657، 9532، 30243.

وإذا كان الموظف مخيراً في التأمين من عدمه فلا يحل له الاشتراك فإن فعل كان آثماً، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 52864.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني