الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ذهب في رحلة مع أصحابه فلم يدفع لهم حصته

السؤال

أود في البداية أن أهنئكم على هذا الموقع، أما بعد: فسؤالي هو أنني قبل فترة ليست بالقريبة ذهبت مع أصدقائي في رحلة، وكان هنالك مبلغ بسيط للاشتراك فذهبنا ودفعت جزءا من المبلغ فوسوس لي الشيطان وتناسيت الباقي ولا أستطيع الآن إرجاعه بسبب طول الفترة فهل يجوز التصدق به علما بأنه لي عند أحدهم دين والآخر سافر وتبقى هنا ثلاثة أفراد؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا اشترك مجموعة في رحلة ونحوها على أن يقتسموا التكلفة فإنه يلزم كل واحد منهم دفع قسطه كاملا .

وإذا كان الأخ السائل نسي دفع قسطه كاملا فيلزمه ذلك الآن، وليس طول المدة بمانع أو مسقط لهذا الحق إلا أن يتسامح فيه أصحابه، ومن تعذر الوصول إليه تصدق عنه بحصته من المبلغ.

وبالنسبة للشخص المدين للسائل فيجوز له أن يقاصه في دينه إن تساويا، أو بقدر الأقل إن كان أحد الدينين أكثر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني