الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإخبار بتكاليف الحج هل يعد من الرياء

السؤال

سألني أحد معارفي عن تكاليف الحج التي سوف أقوم بدفعها، للحج هذا العام و أخبرته لأنني خشيت أن أكذب،
فهل إخباري له بتكاليف حجي يجعلني من الذين يرائون بأعمالهم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في الإخبار بما أنفقته في الحج، لاسيما إذا سئلت عنه، وأما هل يدخل ذلك في الرياء والسمعة؟ فهذا راجع إلى النية، إذ النية عمل قلبي وهو مشتق من الرؤية وهو: أن يعمل ليراه الناس، والسمعة مشتقة من السمع وهو: أن يعمل العمل ليسمعه الناس، فيحصل له من ذلك منفعة، أو تعظيم أو إجلال من الناس أو ثناء، أو نحو ذلك.
وبناء على ذلك فإذا لم يكن في نيتك شيء من ذلك فليس هذا من الرياء، عافانا الله وإياك منه.

وانظر لمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 10992، والفتوى رقم: 62883 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني